الاثنين، 12 يناير 2015

مدينة سيلبابي..عندما تصبح الكتابة بطعم الكآبة

محمد محمود ولد سيدي عالي
عندما تحرٌنٌ الأقلام وتترجل الكلمات تصبح الكتابة بطعم الكآبة مملة بلا لون ولا رائحة ويصبح الجمال جمادا لا نحسه ولا نشعر بتفاصيله الملهمة  لأن شروخ المعاناة على الوجوه المحترقة أكثر فصاحة وأبلغ حديثا عندما تحكي قصة الإنسان في مدينة سيلبابي وصراعه الذي لا ينتهي مع العطش وكأن الزمن قد توقف في ذلك المكان البعيد.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى كما يقال فما إن يحل فصل الصيف وترتفع درجات الحرارة حتى تجف